Powered By Blogger

mercredi 13 avril 2011

Resistance :A Tunisian Girl /بنيّة تونسية


par Moudhafer Labidi, mardi 1 février 2011, 07:11 لا تصالح و لم منحوك الذهب ، اتُرى؟ حين افقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟ هي اشياء لا تشترى ، ذكريات الطفولة بين اخيك و بينك حسكما فجأة بالرجولة هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه الصمت مبتسمين لتأنيب امكما و كأنكما ما تزالان طفلين تلك الطمأنينة الابدية بينكما ان سيفين سيفك صوتان صوتك و انك ان مت للبيت رب و للطفل اب هل يصير دمي بين عينيك ماء ؟ اتنسى ردائى الملطخ بالدماء تلبس فوق دمائى ثيابا مطرزة بالقصب؟ انها الثورة قد تثقل القلب لا تصالح و لا تتوخّى الهرب لا تصالح على الدم حتى بدم لا تصالح و لو قيل رأس برأس ، اكل الرؤوس سواء؟ اقلب الغريب كقلب اخيك؟ عيناه عينا اخيك؟ و هل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها اثكلك سيقولون جأناك كي تحقن الدم جأناك يا امير لتكون انت الحكم سيقولون ها نحن ابناء عم ، قل لهم انهم لم يراعوا العمومة في من هلك و اغرسي السيف فب جبهة الصحراء الى ان يجيب العدم انّي كنت لك فارسا و ابا واخا و ملك لا تصالح و لو توجوك بتاج الامارة ، كيف تخطو على جثة اخيك و كيف تصير المليك ؟ على اوجه البهجة المستعارة ، كيف تنظر في يد من صافحوك ؟ فلا الدم في كل كف ؟ ان سهما اتاني من الخلف سوف يجيئك من الف خلف فالدّم الآن صار وشاما و شارة لا تصالح و لو توجوك بتاج الامارة ان عرشك سيف و سيفك زيف اذا لم تزن بذآبته لحظات الشرف و استطبت حياة الترف لا تصالح و لو قال من مال عند الصّدام ما بنا طاقة لإمتشاق الحسام عندما يملأ الحق قلبك تندلع النار ان تتنفس و لسان الخيانة يخرس ، كيف تنظر في عيني امرأة انت لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها في الغرام ؟ كيف ترجو غدا لصغير ينام و هو يكبر بين يديك بقلب منكّس ؟لا تصالح و لا تقتسم مع من قتلوك الطعام و اروي قلبك بالدم و اروي التراب المقدس و اروي اسلافك الرّاقدين الى ان ترد عليك العظام لا تصالح و لو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة وتبدي لمن قصدوك القبول ، سيقولون ها انت تطلب ثأرا يطول فخذ الان ما تستطيع خذ قليلا من الحق في هذه الايام القليلة انه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيل فجيل و غدا سوف يولد من يلبس الدرع كاملة يوقد النار شاملة يوقد فتيل الثورة من جديد يطلب الثأر يستولد الحق من اضلع المستحيل لا تصالح و ان قيل ان التصالح حيلة ، انه الثأر تبهت شعلته في الضلوع اذا ما توالت عليها الفصول ، ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباه الذّليلة لا تصالح و لو وقف ضد سيفك كل الشيوخ و الرجال التّي ملاتها الشروخ هؤولاء الذين يحبون طعم الثريد

للشاعر امل دنقل بتصرف ان سمح لي

الاهداء الى لينا بن مهني

مظفر العبيدي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire