Powered By Blogger

dimanche 22 mai 2011

لماذا يريدون تأجيل الانتخابات

لماذا يريدون تأجيل الانتخابات
اوّلا لابد ن التدقيق في المعلومات لكي لا نظلم احدا: اثر خطاب القاه الباجي قائد السبيسي الذّي كان نائما في العسل لمدّة لا تقل عن 23 سنة ظهر علينا هذا الاخير مدّعيا حماية الثورة (الثورة التْي لم تكتمل بعد) و قام بتعديلات وزاريّة و حدد موعد 2 مارس لتأسيس الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة و موعد 24 جويلية كموعد لانتخاب المجلس التأسيسي الذّي سيرسم الدستور الجديد و لكن ، بالعقليّة البورقيبيّة او انها عودة البايات الى الحكم ؟ واش علينا, قلنا يا سيدي اهم حاجة توّة هي اتتخابات بش الشعب التونسي يختار اوّل مرّة و ينتخب بحريّة و اذ بالباجي كثّر علينا كان بالكذب و كل مرّة طلعة جديدة و هو بيدو ماهو فاهم شيء ، هاو عمّار الجنرال في قطر يطوّر في العلاقات الاقتصاديْة ، هام القنّاصة اشاعة ، هاي هيبة الدّولة هاو الارهاب الخ.... عندما ظهر كمال الجندوبي رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات و ابدى موقفه من تأجيل الانتخابات كان موقفا واضحا و مقنعا من حيث تحليل دور الهيئة لان الوقت غير كاف ، و لكن اذا نظرنا بالعين المجردة و تفحصنا قليلا ، الم يكن يعلم الاستاذ كمال قبل تعيينه بانه لا يمكن للانتخابات ان تقام في جويلية و بالتّالي فانه مقتنع بتأجيل الاتخابات منذ البداية مع انه ابدى موقف الهيئة في العلن و هو مثال على السياسي المحنّك و رجل السياسة هو من يتّخذ القرار في الوقت العصيب و يتحمّل المسؤوليّة . اذا كان مصلحة تونس في تأجيل الانتخابات لموعد لاحق و ستخدم تونس انا واحد من النّاس مع التأجيل لكن:ماذا سينجر عن تأجيل الانتخابات ؟ مع هذه القطيعة مع حكومة السبسي او بقايا حكومة بن علي و ما نشاهده اليوم من تواصل لسياسة القمع المُمَنهج على الشباب المتحرك في الشّارع و بعض قوى المجتمع المدني و غدم محاسبة رموز الفساد و عدم استرجاع الاموال المسروقة ، هل يمكن للشعب الذّي انتفض من اجل الكرامة ان يواصل السكوت عن هذه الخروقات ؟ بالطبّع لا، لكن لكن ستزداد التوتّرات و القطيعة بين الشعب و الحكومة و بالتّالي لابد من التريّث و تحكيم العقل و المرور لانتخابات في اسرع الاوقات ، قبل ان يطل علينا السبسي مرّة اخرى باكذوبة جديدة ، على كل تونسيو تونسيّة يحبّوا تونس انهم يتكلموا و يعبروا على مواقفهم و يدافعوا على كرامتهم و ما ينسوش الشهداء اللي اعطوا حياتهم بش انا و انت يا تونسي نذوقوا الحريّة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire