Powered By Blogger

vendredi 22 juillet 2011

جانفي / كانون الثاني

لكانونَ الثاني  في بلادي  طقوسٌ  في الاحتفاء بالحُلْمِ  وطقوسٌ  في الاحتفاظ بالحُكْمِ  وطقوسٌ  في الانتفاض بالحَزمِ     ***   لكانونَ الثاني في بلادي طقوسٌ في الشهادة وفي الصيامِ في الحجّ إلى السّاحاتِ الحرامِ - لمن استطاع إليها سبيلًا آمنًا شرّ النظامِ - وفي الصلاة والسّلامِ على دموع التماسيحْ وفي الزكاة وفي المديحْ للأربعين حَرامِي وكلّ من تبوَّأَ عرشًا قليلاً فباتَ عليه - أبدًا - كَسِيحْ     ***   لكانونَ الثاني في بلادي طلاسمُ الدخانِ ،ورائحةُ الشِّواِءِ شُهودُ العِيانِ ،والغازُ الوِقائي شِعارُ الأَمانِ ، على صدر اللّواءِ قِناعُ الجَبانِ وتلفزة الرّياءْ وهتافُ الغِضابِ تحت قَصْفِ الاِحْتِواءْ وتنافُسُ الأحْزابِ على النّطْقِ باسم الحرباءْ وصيحَةُ النّقابي في قبضة اليد الحمراءْ وزلاّتُ اللّسانِ وجِراحُ العُواءْ والمضاربون قبالة المضربين يخّبئون الثَّوْرة كالعَوْرة أو كسيجارٍ مُجَيَّفْ ... وبَصْقَةُ الدِّماءْ على الخبز المُزَيَّفْ وموعظةُ الإحسانِ إلى كل من أساءْ       ***      ،لكانونَ الثاني في بلادي منتصفٌ بدرُهُ جمرُهُ   على قابِ هلاليْنِ أو أدنى من زحف الرّماد من جشع الحراد من الانطفاء من الانكفاء من الانتفاء بفعلٍ معلول لفيفٍ مفروق مبنيٍّ للمجهول   قد يُوصِد - دونَ المفعولِ المسروقِ - القوسيْنِ     ***      كانونُ الثاني في بلادي = ليلةُ قدرٍ يستجيبُ فتَنْجَلي = أيّامُ مَجْدٍ خيْرٌ من ألفِ شَهْرٍ وحَوْلِ = مبتدأُ التقويم الجديدِ لتاريخِ شعبٍ قد ثارَا يكسر قيدَهُ رغم المَقْتَلِ وأغلالَ من ألِفَ الإسارَا         غسّان العمامي 29 - 01 - 2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire