Powered By Blogger

dimanche 2 février 2020

تدوينة على لينا

الحيّة فينا دايما لينا
طبعا سيكون لكل صورة حكاية و الحكاية رواية سردية كانت او نثرية ستكون احالة على العدالة للعدالة نفسها و بالاطالة
21 جويلية 2013 
 الكوميته وقتها متع سيب ولد الكانز قررت تعمل تحرك سلمي في شارع بورقيبه ايّا سيدي تهاتفنا مع نص النهار تقريب و تفاهمت انا وياها و عزيز و عبد السبلام فينيكس بش نتقابلو في وسط البلاد نفطرو مع بعضنا و مبعد نمشيو بحكم مبرمج مع الثلاثة حسب ما نتفكر التحرك اللي فيها حركة رمزية و هي درابو فيه سيب الكانز بش يهبط من شباك جمعية بوصلة اللي وقتها رئيستها اميرة يحياوي اي سيدي تقابلن و وين بش نمشو وين بش نمشو قررنا نمشو لبار الافيني كان تتفكروه اللي فرد شارع مع مركز الساتيام .. مشينا قعدنا .. خذينا فطور و قعدنا نخمم شنوة نجمو نزيدو نضيفو للتحرك .  تتفككر عزيز ؟ تتفكر سلومة ؟ ... قعدنا نهرّو يجي  
ساعتين و فطرنا في عقل عقلنا قلنا نعملو تصاور في شارع بورقيبة في السويعة اللي مازالت لتحفيز الناس
   خذيت انا التصويرة هذي و الحاكم شعرة لا تجن لابستلهم المريول و ما على بالها
ايا زدنا تحركنا وين نمشو لجامايكا قلنا نزيدو تصاور اخرين
و البوليس يدور و هابل وينهم كنا كيف النار نحرقو الوقت بالطاقة عاودنا هبطنا من غادي رجعنا لشارع بورقيبة ما هي لحظات حتى بدات الناس تجي تعبت طلعو الجماعة بش يهبطو الدرابو قاتلي ايجا نوخرو لتلي بش نصوّر  رجعنا من وسط الناس و صوّرت و الحكومة تدودن كي النحلة و احنا وقفين نصورو  .. نصورو
لا لا رجعنا وسط الناس نعيّطو بجنبنا انيسة داود
صورنا سيف شعبان وقتها نتفكر ايا سيدي هبطو اللي لفوق و تعالت الاصوات و قررنا نعملو مسيرة سلمية نحو المسرح  لا عاد هكّا ولاّ ياسر عليها ايا خرجو الخماج متاعهم بدات الناس تتوقف مصطفى فخفاخ و بعدو ثامر المكي و بعدو حمادي كالوتشا  .. ما   توقفناش تفرتت المسيرة السلمية
هيا خنمشي نهبط الماتيار اللي عندي و انطلقنا
و بقى الفعل الجميل اللي تعلمتو منها و هو التدوين و لواش عايشين كان ما نحكوش الواقع
حلمتها هي حلمتنا هي حلمة عدنان المدّب و سفيان الشورابي و صوفية بركات و شكري  بلعيد و فرحات حشّاد  انا من هنا حبيت نقول لوكان نبكو لينا الدهر لن يكون حزنا كافي .. هي حية فينا اسمها لينا
هذه ليست اوّل تدوينة و لا اخر تدوينة 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire