ارفعوا ايديكم على لينا بن مهنّي
par Moudhafer Labidi, vendredi 30 septembre 2011, 02:13
امّا بعد
عندي تسائل صغير برشا
الجماعة متاع فيس بوك ١٤ جانفي شباب الثورة و محلاها ثورتنا اللي جت بقلوب صافية و ناس ابرياء فدونا بدمهم و نحنا توّة ناكلو في بعضنا اشبيكم وش عملنالكم هكّا راكم تهدمو في مستقبل بلادكم و اولادكم ، ياخي اشكون مازال يحكم فينا لحد اليوم اشنوّة لازمكم تعملوا ولاّ يزيكم ما عادش عندكم نفس بش تكمّلوا يئستوا ؟ ايا سيدي عاودوا افهموا رواحكم و و اعملوا عقولكم و ساهلة الحكاية هاذي برشا حاولوا كل واحد منكم يرجع للبلاصة اللي بدى منها و يشوف من موقعوا الاصلي هو في اناهو ثنيّة مشى و يعاود يسئل روحو و يقول ياخي انا شبيني عملت هكّا وكل واحد من موقعوا
و كانك جاي فقط تسب في لينا نقلك راك غالط اعمل مخّك شبيك ما كنتش تسب فيها قبل ؟ واعطي لروحك شلبوق و فيّق روحك
نرجعوا شوية لتالي
ثلاثة سنين فقط
احداث الرديف و الحوض المنجمي و نتعدّا من غير ما نتكلم زادة بعد عام و نص من جويلية ٢٠٠٨ اواخر ٢٠٠٩ تعرفت على لينا في قهوة في حمام الانف لنتحدث على موضوع الطلبة و نتعرّف عليها بلقدا لانّي كنت نتبع ساعات فيس بوك و صارت حوارات نضيفة وقتها
كيف نقول تعرّفت على اختي اللّي ما جابتهاش امّي انساننة رائعة رغم ما عانته من مشاكل وهنا مانيش بش ندخل في حكايات شخصيّة امّا نلقاها واقفة عل ساقيها و تناضل على الميدان و هنا عندي حكاية صغيرة على نهار على عمّار و عمّار سيّب صالح التاريخ ٢٢ ماي ٢٠١٠ كنت تبعت كيف برشا عباد الحكاية و من الناس اللي نصدقهم كيف ينشروا خبر على الانترنت و لحد اليوم ، نهارتها شفت عزيز عمامي هناء الطرابلسي كلى ايمن الرزقي طريحة و كنت انا شاهد على وجود لينا في شارع بورقيبة في النهار هذاكة و الطريحة اللّي منعت منها نهارتها
شكون كان يكتب على الحليب شكون محجوبة صفحتوا وقت اللي انتوما ما تعرفوش الحجب شمعنا ما عليناش ، وقت اللّي انتوما و انا نتفرجوا فايس بوك و نشوفوا في الفيديوهات و التصاور لينا من الناس اللي هبطت للرقاب و بوزيد تصور ما علينا
حكاية العمالة و الخيانة
لينا كيف خرجت من تونس وجات لفرانسا انا ستنيتها مرتين في المطار
آش من مخابرات يا ولدي كل ليلة يستدعينا رئيس فرنسا نتعشّوا في صحن طائر في السماء و موزيكا ، فيق يا ولدي انسانة استدعوها جمعيات حقوقية كيف أي انسان نجح في طريق اختاره وحدو
مانيش بش نطوّل ، لينا واصلت طريقها و كتبت كتابها لانها انسانة خدّامة و ناشطة مش قاعدة تنبّر و تسب و تشتم و اللْي يتجولغوا الكل ماهم فاهمين شيء
اليوم نشوف لينا مرشحينها لجائزة نوبل للسلام و الله حاجة تشرفني برشا ونعرف اللي هي تستاهل الجائزة لانوٍّ ربّي كيف ما كانت دادا الله يرحمها كانت تقلّي وليدي كل واحد يعطيه ربّي على قد قلبه
كفاكم سبّا في لينا ولدك غدوة على الاقل يعرف انو ثمة تونسية هزّت جائزة نوبل للسلام و خلونا نكتبوا تاريخ بلادنا لاولادنا
و بجاه ربّي الجماعة المتأسلمة اليوم مانحبش نحكي عليهم اصل لانّي نعتبرها تضييع وقت الحكاية
