Powered By Blogger

mardi 19 juillet 2011

اطلقو سراح أميّة صدّيق.

اطلقو سراح أميّة صدّيق.
 الى كل من لا يعرف أميّة صدّيق فهو إبن الفيلسوف "يوسف صدّيق"
 التونسي المعروف   و لكن ليس الفتى من يقول "كان أبي" بل الفتى الذي يقول ها انا ذا.
 ما أعرفه شخصيا عن أميّة صدّيق يجعلني اصرخ عاليا "اطلقوا صراح صديقي صاحبي عشيري رفيقي". أميّة مناضل مثل كل المناضلين و لكنه يتميّز بحاستة أخرى ليس كغيره من الرفاق، لديه حب الناس و رجوليته عندما تنزل الى "بال فيل" بمدينة باريز إسأل فقط عن أميّة فهو
مشهور اكثر من نار على علم كل واحد تلقاه  يقلك راجل، من المواطنين القلائل الذين كسروا جدار الصمت على مدينة الرديّف في 2008 و تحدّوا الخوف قدم من فرنسا الى الرديف عندما كان التونسيون في داخل البلاد خائفين من عصى الجلاد . ولد حومة شعبيّة متثقف قاري و يناضل، أوّل من تحرّك و خرج للشارع  أوّل ما انتحر بو عزيزي كنت أراه بأم عيني في كل مظاهرة و تحرّك يوم 5 جانفي قرّر النزول الى تونس لم يكن خائفا لا من التوقيف و لا من سلاسل الجلّاد و لا من بنادق القناصة و ساهم كغيره من كل المواطنين التونسيين. عند وصول الحرّاقة الى مدينة لمبادوزا كان من أوّل المسارعين الى هناك و ساعدهم على تكوين لجنة لمبادوزا للدفاع على المهاجرين. أميّة صدّيق يقبع الآن في السجون الإسرائيليّة تمّ إعتقاله في باتو غزّة لكسر الحصار الثاني إذا كان أمر أميّة لا يهمّكم يا تونسيين فمصلحة البلاد لا تهمّكم، على الدولة ان تتدخّل، هل هذه الحكومة بحجم و قيمة الشعب و نضاله، هل يجوز ان نسكت على الظلم الذي يتعرض له خيرة شباب تونس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire